يمكنكم زيارة قسم البث المباشر

إضغط هنا
الاقتصاد

إدارة بايدن تفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي



أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم الجمعة، أنها قررت توسيع نطاق العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي المهم للغاية، كاشفة عن جهد جديد لإلحاق الأذى بموسكو بسبب حربها المستمرة منذ ما يقرب من 3 سنوات في أوكرانيا، بينما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعودة إلى منصبه، متعهدا بإنهاء الصراع بسرعة.

ووصفت الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها، العقوبات الجديدة بأنها الأكثر أهمية حتى الآن ضد قطاعي النفط والغاز الطبيعي المسال في موسكو، المحرك للاقتصاد الروسي.

وقال المسؤولون إن “العقوبات، التي تعاقب الكيانات التي تتعامل مع الروس، لديها القدرة على تكلفة الاقتصاد الروسي بما يصل إلى مليارات الدولارات شهرياً. وأعلنت بريطانيا بدورها عن فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي.

وتستهدف العقوبات الجديدة أيضاً ما يزيد على 180 سفينة لنقل النفط، يشتبه في أنها جزء من أسطول ظل يستخدمه الكرملين، للتهرب من عقوبات مفروضة على صادرات النفط الروسية، بجانب تجار وشركات خدمات لحقول النفط ومسؤولين في قطاع الطاقة الروسي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن “هذه العقوبات تفي بالتزام مجموعة السبع بخفض العائدات الروسية من الطاقة”. وقال مسؤول أمريكي للصحافيين إنها العقوبات الأكبر التي تم فرضها حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي.

وفي المجمل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة ناقلة للنفط، ضمن ما يُسمى “الأسطول الشبح”، مع أن عدداً من هذه السفن ترفع علم باربادوس وبنما. وشملت العقوبات كذلك شركات تعمل في روسيا في في تجارة النفط، وفي حقول النفط ولا سيما شركتي “غازبروم نفت” و”سورغوتنيفت غاز”، إلى جانب أكثر من 20 شركة تابعة لهما.

وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن هذه الإجراءات تهدف إلى منح الولايات المتحدة نفوذاً إضافياً للمساعدة في التوسط، في “سلام عادل” بين أوكرانيا وروسيا.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في بيان “إن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات شاملة ضد المصدر الرئيسي للإيرادات الروسية، لتمويل حربها الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا”. وأضافت “من خلال إجراءات اليوم، فإننا نزيد من مخاطر التعرض للعقوبات المرتبطة بتجارة النفط الروسية، بما في ذلك الشحن والتسهيلات المالية لدعم صادرات النفط الروسية”.

ومن جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالعقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع النفط، وأسطول ناقلاته في روسيا. وقال في منشور على إكس: “هذه الإجراءات توجه ضربة قوية للأساس المالي لآلة الحرب الروسية، من خلال تعطيل سلسلة التوريد بالكامل”.

وأضاف “كلما قلت الإيرادات التي تكسبها روسيا من النفط وموارد الطاقة الأخرى، كلما استُعيد السلام في وقت أقرب. لا ينبغي أبداً استخدام موارد الطاقة كأسلحة، كما تفعل روسيا”. 

وعبر عن شكره للرئيس بايدن، قائلاً: “نحن ممتنون للغاية لقيادة أمريكا في محاسبة روسيا. وأنا واثق من أن هذه الخطوات سوف تؤدي إلى تقليص دخل روسيا من البترودولار بشكل كبير، وبالتالي قدرتها على مواصلة عدوانها”.


المصدر : إضغط هنا


[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى