يرى نور إسماعيل، الذي يعمل بائعاً في أحد متاجر مانهاتن، إن البنسات القليلة التي تتجمع داخل صندوق الإكراميات نهاية اليوم هي في الأغلب حصيلة ما يفيض من الزبائن، وليست مكافأة منهم على الخدمة الجيدة.
وقال الشاب، البالغ من العمر 24 عاماً، إن البنسات لا قيمة لها بالنسبة للعاملين حتى وإن كانت تعكس لطف الزبائن. وأضاف وهو يهز كتفيه “البنسات لا تهم”.
وهذه وجهة نظر يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال يوم الأحد، إنه وجه وزارة الخزانة، التي تشرف على سك العملة، بإنهاء إصدار البنسات.
إعلان ترامب الذي جاء عبر منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) أحيا نقاشاً مستمراً منذ عقود بشأن جدوى، وتكلفة العملة نحاسية اللون بقيمة سنت واحد.
ويقول المتحمسون للتخلص من البنسات إنها تمثل هدراً، ويستشهدون بدول مثل كندا، التي نجحت في سحبها من التداول تماماً.
ويشير التقرير السنوي لدار سك العملة إلى أن تكلفة سك البنس الواحد في العام الماضي بلغت 3.69 سنت، بزيادة نحو 20% عن عام 2023 بسبب تكلفة المواد، بما في ذلك الزنك.
لكن رغم توجيهات ترامب فإنه من غير الواضح إذا كان الرئيس لديه السلطة لإنهاء سك البنس، إذ تستمد دار سك العملة سلطتها من الكونغرس، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
المصدر : إضغط هنا
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]