الاقتصاد

رغم الحرب والعقوبات..فرنسا ترفع وارداتها من الغاز الروسي بـ 81%



رفعت فرنسا، إحدى الدول الأوروبية الأفضل تجهيزاً بمحطات الغاز الطبيعي المسال، وارداتها من الغاز الروسي بـ 81% بين 2023 و2024 ودفعت 2.68 مليار يورو لروسيا، حسب معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي اليوم الثلاثاء.

ولفتت المحللة في مركز الأبحاث آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش، إلى أن فرنسا تدير 5 محطات لإعادة تسييل الغاز، ما يمنحها أهمية في هذا المجال. وقالت: “لا نعرف وجهة الغاز الطبيعي المسال بعد ذلك، ربما يُصدّر إلى ألمانيا” التي لم تكن تضم أي محطة قبل  2022، وتبقى قدرتها على الاستيراد نصف قدرة فرنسا.
على سبيل المثال، استقبلت محطة دانكيرك في فرنسا 27% من الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي في العام الماضي.
ويصل 85%  من واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا عبر فرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا.
ولجأ الاتحاد الأوروبي إلى الغاز الطبيعي المسال بديلاً لغاز الذي كان ينقل عبر خطوط أنابيب أُغلق معظمها بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويُنقل الغاز الطبيعي بسفن في شكل سائل، ويُفرّغ في موانئ ثم يُعاد تحويله إلى غاز لضخه في شبكات الغاز الأوروبية.
وجمعت آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش بيانات عديدة وتوصلت إلى مصادر الإمدادات الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال، ثلثها روسي، وثلثها أمريكي، و17% جزائري.
ويُعقِّد الاعتماد الكبير على الغاز الطبيعي المسال الروسي تحقيق هدف المفوضية الأوروبية المتمثل في تخلي القارة عن الغاز الروسي بحلول 2027.
وقالت المحللة: “علينا بالتالي أن نواصل خفض الطلب على الغاز”.
وتراجع خفض استهلاك الغاز الذي بدأ خلال أزمة التضخم في 2022، وخفضت فرنسا استهلاكها حينها بـ 20%، لكن منذ 2024، لم يشهد  الطلب انخفاضاً.
وأكدت آنا ماريا غالر-ماكاريفيتش “التخلي عن بعض تدابير توفير الطاقة”، مثل عزل المباني للحد من استهلاك الغاز خلال الشتاء.


المصدر : إضغط هنا


[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى