الصحة

أطباء بيطريون يصدرون تحذيراً عاجلاً بشأن تقبيل الكلاب


حذر فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا من أن الكلاب المنزلية تُعتبر “ناقلاً غير ملحوظاً” للأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

وما يثير القلق أن هذا يشمل السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تسبب الإسهال، والحمى، وتقلصات البطن، وحتى الوفاة في بعض الحالات الشديدة.
وقالت صوفيا كيني، إحدى مؤلفات الدراسة: “عند التفكير في السالمونيلا، نفكر في دور الزراعة وانتقال الأمراض ونفكر في البيض، نفكر في لحم البقر”.


وتابعت: “لكن الشيء هو أننا لا نسمح للبقر بالنوم في أسرّتنا أو بلعق وجوهنا، لكننا نفعل ذلك مع الكلاب، فلدينا علاقة وثيقة مع الحيوانات الأليفة بشكل عام وبالكلاب بشكل خاص”.
وبحسب هيئة خدمات الصحية الوطنية البريطانية، يمكن لمعظم الزواحف أو البرمائيات الأليفة أن تحمل السالمونيلا. كما يمكن أن تصاب بها الكلاب والقطط والقوارض أحياناً”.
وأكثر الطرق شيوعاً لانتشار البكتيريا هي عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث وخاصة الدواجن، لكن ما لا يعرفه البعض أنه يمكن التقاطها من الحيوانات الأليفة.


باستخدام شبكة التحقيق والاستجابة لمختبرات البيطرة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قاموا أولاً بتحديد جميع سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب المنزلية بين مايو (أيار) 2017 ومارس (آذار) 2023، وفقاً لما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ثم قاموا بمقارنة توقيت ومكان تلك الحالات الـ 87 مع السلالات المعزولة من البشر، وتبين أن 77 حالة مشتبه بها كانت من الأمراض الحيوانية المنشأ، ما يعني أن البكتيريا انتقلت من كلب أليف إلى إنسان، وشملت 164 سلالة.
واستناداً إلى النتائج، يحث الباحثون أصحاب الكلاب على تجنب تقبيل حيواناتهم الأليفة، والتأكد من غسل أيديهم بانتظام بعد الاتصال بها.



[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى