أفادت تجربة سريرية جديدة أن استئصال اللوزتين واللحميتين يُمكن أن يُحسّن نوم الأطفال الذين يعانون من مشاكل تنفسية خفيفة تُزعج نومهم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يعانون من اضطراب تنفس خفيف أثناء النوم كانوا أقل عرضة لزيارة الطبيب أو تناول الأدوية بعد استئصال اللوزتين.
ووفق “هيلث داي”، يُعد استئصال اللوزتين المتضخمتين علاجاً قياسياً للحالات المتوسطة إلى الشديدة، ولكن لم يتم اختبار هذه الممارسة على الأطفال، الذين يعانون من اضطراب تنفس خفيف أثناء النوم.
التجربة
وفي هذه الدراسة، حلل باحثون من مستشفى بريغهام العام بيانات من تجربة سريرية شملت 459 طفلًا يعانون من اضطراب تنفس خفيف أثناء النوم، وتمت متابعتهم لمدة عام.
وتراوحت أعمار الأطفال بين 3 و12 عاماً، وكانوا يتلقون العلاج في 7 مراكز أكاديمية للنوم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وخلال التجربة، خضع نصف الأطفال لاستئصال اللوزتين واللحميتين، بينما تلقى النصف الآخر رعاية داعمة دون جراحة، شملت التثقيف حول عادات النوم الصحية وإحالات لعلاج الحساسية أو الربو.
النتائج
وبعد مرور عام، أظهرت النتائج أن الأطفال الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين واللحميتين كانوا أقل ميلًا لزيارة الطبيب أو تناول أدوية تساعدهم على النوم.
أشار الباحثون في دراستهم إلى أن “انخفاض معدلات كلٍّ من إجمالي الزيارات وإجمالي الوصفات الطبية المرتبطة بالجراحة كان أكثر وضوحاً لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات مقارنةً بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات”.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]