حذّرت أبحاث جديد من خطر التدخين في الطفولة، قبل سن 15 عاماً، لأنه يزيد خطر الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 27% في وقت لاحق من الحياة، مقارنة بمن بدأوا التدخين لاحقاً.
وقالت الدكتورة لورا بولين، من جامعة دارتموث، إن هذا الخطر يستمر حتى لو توقف الشخص عن التدخين، أو حالة التدخين، والتي تتضمن عدد علب السجائر، وسنوات التدخين، وكذلك درجة التعرض للتدخين السلبي.
وبحسب “هيلث داي”، قد يعتقد المراهقون الصغار أن التدخين يجعلهم يبدون رائعين، لكنه من المرجح أن يخطف أنفاسهم في مرحلة البلوغ.
فمرض الانسداد الرئوي هو مرض رئوي مزمن، يجعل من الصعب على المصابين التنفس بشكل متزايد. لا يوجد علاج لهذه الحالة، التي تزداد سوءًا بشكل مطرد بمرور الوقت.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 10100 مشارك في مشروع بحثي فيدرالي بالولايات المتحدة، مستمر حول التأثيرات الصحية للتدخين.
وأظهرت النتائج أن حوالي 29% من الذين بدأوا التدخين في سن أصغر من 15 عاماً أصيبوا بمرض الانسداد الرئوي المزمن، مقارنة بـ 21% للذين بدأوا في سن 15 عاماً أو أكبر، وأقل بقليل من 8% لمن لم يدخنوا أبداً.
وكان المدخنون في مرحلة الطفولة أيضاً أكثر عرضة للتدخين حالياً، وكانوا يدخنون لفترة أطول، وكانوا أكثر تعرضاً للتدخين السلبي.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]