قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن التهاب المبيض يكون عادة بسبب البكتيريا مثل الكلاميديا أو المكورات البنية العوامل المسببة لمرض السيلان، وفي حالات أقل شيوعاً بسبب الفيروسات.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة تشمل تغيير الشركاء الجنسيين أو الشركاء الجدد وجراحة البطن والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بالإضافة إلى التدخين.
الأعراض
ويمكن الاستدلال على الإصابة عند الشعور بألم أسفل البطن على جانب واحد أو على الجانبين، والشعور بألم أثناء الجماع أو التبول، وآلام الظهر، وتغير الإفرازات المهبلية، التي قد تكون غزيرة بشكل غير عادي أو ملونة بشكل ملحوظ وقد تكون ذات رائحة كريهة، واضطرابات الدورة الشهرية مع نزيف غير منتظم أو خفيف أو دورة شهرية ثقيلة بشكل غير عادي، إضافة إلى الحمى، والغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والتعب المستمر.
التشخيص والعلاج
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للأعراض، مشيرة إلى أنه يمكن تشخيص الالتهاب من خلال الفحص النسائي، ومسحة عنق الرحم، وفحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن.
ويمكن علاجه بالأدوية مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم المثبطة للالتهابات، وفي بعض الحالات بالجراحة، خاصةً تنظير البطن.
وإذا لم يعالج في الوقت المناسب، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل الخراجات، والحمل خارج الرحم، وانخفاض الخصوبة، والتهاب الصفاق، والعقم، والانسداد المعوي، وتسمم الدم.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]