قالت دراسة حديثة إن دولة عربية احتلت المركز الأول عالمياً في شيخوخة الجلد
وبعد دراسة بيانات من 157 دولة، عمل فريق بحث في موقع “Health news” الأمريكي، على تجميع مؤشر شيخوخة الجلد البيئي لتحديد المناطق التي فيها أدنى وأعلى تأثير بيئي على شيخوخة الجلد بناءً على مستويات الإشعاع الشمسي وتلوث الهواء.
مصر الأولى عالمياً
وتظهر النتائج التي نقلتها منصات عدة، أن الذين يعيشون في بلدان شمال أوروبا يحصل
ون بنتائج أفضل في شيخوخة الجلد مقارنة مع من يعيشون في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية.
تحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد، حيث بلغ د مؤشر شيخوخة الجلد البيئي فيها 81.67.
وبالنسبة للعوامل الأساسية التي تساهم في تسريع الشيخوخة في مصر، فكان الإشعاع الشمسي الشديد، أعلى بـ 1200 مرة من الإشعاع الشمسي في بلدان مثل أيرلندا، وكذلك التلوث الجزيئي العالي من مستويات الجسيمات الدقيقة، حيث حلت مصر في المرتبة الخامسة عالمياً
وفي تلوث الأوزون، احتلت مصر المرتبة 11 عالميا، وفي تلوث أكسيد النيتروجي المرتبة 30 عالمياً، ووفق الموقع فإن الجمع بين أشعة الشمس القاسية وتلوث الهواء يجعل مصر الدولة الأكثر تهديداً لشباب البشرة.
أعلى 15 دولة
يوضح الموقع أن منطقة غرب آسيا تسيطر على القائمة ب 15 دولة، حيث تحتل جميع دول شبه الجزيرة العربية مكانة بارزة بسبب ظروفها البيئية القاسية.
وبحسب الموقع فإن الدول التي يتقدم فيها الجلد في العمر بشكل أسرع، هي مصر، وقطر، والسعودية، واليمن، وعُمان، والبحرين، والكويت، والهند، والعراق، وباكستان، وبنجلاديش، والإمارات، ونيجيريا، وإيران، والسودان.
ويشير الموقع إلى أن هذه الدول تعاني من التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية والتلوث والظروف المناخية القاسية، ما يجعل صحة الجلد مصدر قلق، فضلاً عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة الذي يؤدي إلى الشيخوخة الضوئية، والتي تتميز بالتجاعيد والبقع الداكنة وفقدان المرونة.
دول أوروبا
في المقابل، فإن الدول التي يتقدم فيها الجلد في العمر بشكل أبطأ تتميز ببيئات ملائمة لصحة الجلد، وتشمل البلدان الـ15 عشر الأولى أيرلندا، والنرويج، والسويد، وإستونيا، والمملكة المتحدة، والدنمارك، وليتوانيا، ولاتفيا، ونيوزيلندا، وهولندا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، وكندا، وألمانيا، وبيلاروسيا.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]