في اليوم العالمي للغلوكوما أو المياه الزرقاء، 12 مارس(آذار)، يحثّ الخبراء على الاهتمام بصحة العيون، خاصة من المرض الذي يُطلق عليه “سارق البصر الصامت”.
سبب التسمية، حسب “سوري لايف”، أن مرض الغلوكوما يتسلل دون أن يُلاحظ، ويُحذّر الأطباء من أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر الدائم إذا تُرك دون علاج.
حلقات حول الأضواء
تُعدّ رؤية دوائر حول الأضواء علامةً مبكرة للمرض، وتحذر الدكتورة سالي أمين استشارية جراحة العيون في مركز “أو سي إل فيجين” من أنه “إذا بدت أضواء الشوارع أو مصابيح السيارات متوهجة حولها، فهذا ليس مجرد خداع من عينيك. قد يكون هذا علامة مبكرة على ارتفاع ضغط العين، وهو سمة مميزة للغلوكوما”.
الصداع المتكرر
إذا كنت تعاني من “صداع متكرر، وخاصةً تلك التي تتفاقم مع استخدام الشاشات أو الإضاءة الخافتة”، تُحذّر أمين من أنه “قد يكون أكثر من مجرد توتر أو إرهاق”، بل قد “يشير إلى وجود مشكلة في نظام تصريف العين”.
ضيق الرؤية
هل تجد صعوبة في رؤية ما يحدث في أطراف رؤيتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون مصاباً برؤية نفقية. يمكن أن يتطور هذا تدريجياً مع الغلوكوما، ومن السهل تجاهله حتى تتفاقم الحالة.
الألوان تبدو باهتة
“إذا بدت الألوان أقل حيوية، أو كنت تواجه صعوبة في التمييز بين درجات الألوان، فقد يكون ذلك مؤشراً خفياً على وجود مشكلة ما. استشر طبيب العيون لاستبعاد احتمالية إصابتك بالغلوكوما”، كما تحذر الطبيبة.
الحاجة المتكررة لتغيير وصفة النظارات
في تحذيرها الـ 5 والأخير، تحذر من أنه “من الطبيعي أن تتغير الوصفات الطبية بمرور الوقت”، فإذا كانت تتغير بشكل متكرر وتحتاج إلى “تعديلات كبيرة”، فقد “يشير ذلك إلى وجود حالة كامنة مثل الغلوكوما”.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]