الصحة

مزيج من البروبيوتك يقلل فترة الحمّى لدى الأطفال


وجدت تجربة سريرية أجراها باحثون في إيطاليا أن مزيجاً من البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) يُقلل بشكل ملحوظ من مدة الحمى لدى الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

وأجرى التجربة باحثون مستشفى غراندا ماجوري بوليكلينيكو وجامعة ميلانو، وأظهرت النتائج انخفاضاً في الحمى لمدة يومين في المتوسط، مقارنةً بالأطفال الذين تلقوا علاجاً وهمياً.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، شهد الأطفال الذين تلقوا مزيجاً من البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا بيفيدوباكتيريوم بريف M-16V، وبيفيدوباكتيريوم لاكتيس HN019، ولاكتوباسيلوس رامنوسوس HN001 انخفاضاً في الحمى، والتي تم تعريفها بأنها ارتفاع الحرارة لـ 38.5 درجة أو أكثر.

وشارك في التجربة 87 طفلاً، أعمارهم بين 28 يوماً و4 سنوات.

وركزت النتيجة الأولية على مدة الحمى، والتي تُعرّف بأنها عدد الأيام بين أول وآخر يوم حمى مُسجّل. 

وأشارت النتائج إلى أن الأطفال في مجموعة البروبيوتيك عانوا من مدة حمى أقصر بكثير من الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي. 

مدة الحمّى

وبلغ متوسط ​​مدة الحمى 3 أيام في مجموعة البروبيوتيك مُقارنةً بـ 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي.

وتُعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي من أكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الأطفال الصغار.

وتشير التقارير إلى أن الأطفال يُصابون عادةً بـ 5 إلى 8 التهابات في الجهاز التنفسي العلوي سنوياً، وخاصةً في السنوات الـ 5 الأولى من العمر. 

ولا تُقدم المضادات الحيوية أي فائدة للعدوى الفيروسية، التي تُمثل غالبية الحالات. ويمكن لإدارة الأعراض الحالية باستخدام خافضات الحرارة، مثل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول).



[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى