الرياضة

إيمان خليف تعود للواجهة مجدداً



ردت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على الاتهامات “الكاذبة” التي وجهها لها الاتحاد الدولي للملاكمة بعد إعلانه اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية التي استبعدته بعد حرمان البطلة الجزائرية وأخرى تايلاندية من المشاركة في فئات السيدات.

وأقصت اللجنة الأولمبية الدولية اتحاد الملاكمة الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف، لكنه يواصل رفض وجود بطلة أولمبياد باريس 2024 الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تنغ في فئة السيدات.
وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة الإثنين أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية، حيث “تقدم بشكوى إلى المدعي العام السويسري”، ستيفان بلاتر، ويُعد “شكاوى مماثلة” لدى المدعي العام الفرنسي والأمريكي.
وقالت إيمان خليف، حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في باريس، في بيان نشرته في حسابها على موقع انستغرام الثلاثاء “لقد وجه الاتحاد الدولي للملاكمة، وهي المنظمة التي لم أعد مرتبطة بها والتي لم تعد اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بها، اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة، واستخدمتها لتعزيز أجندتها”.
وأضافت “يقوم فريقي بمراجعة الموقف بعناية وسيتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقي ومبادئ المنافسة العادلة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الإجراءات، وسنسعى إلى جميع السبل القانونية المتاحة لضمان سيادة العدالة”.
وأشارت إلى أن هذه مسألة لا تتعلق بشخصها فقط “بل تهم المبادئ الأوسع للعدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة” لذلك “سأقاتل في الحلبة، وسأقاتل في المحاكم، وسأقاتل في نظر الجمهور حتى تصبح الحقيقة لا يمكن إنكارها”.
بعد مرور ثمانية أشهر على الدورة الأولمبية، يعتقد الاتحاد الدولي للملاكمة أن هجومه قد تعزز بعد المرسوم الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لمنع الرياضيين المتحولين جنسيًا من المشاركة في الرياضات النسائية.
لكن لا إيمان خليف ولا لين يو-تنغ من النساء المتحوّلات جنسيًا، ولكن وفقًا للاتحاد الدولي، فإن هذا النص “يثبت أن الاتحاد الدولي للملاكمة ظل حازمًا، ويحمي الملاكمات من المنافسة غير العادلة”.
بعد أن حُرم الاتحاد الدولي للملاكمة منذ عام 2019 من تنظيم البطولة الأولمبية الخاصة به بسبب سلسلة من المشاكل الإدارية، عاد للهجوم مستنداً إلى القانون السويسري، الذي يعدّ حسبه “أي فعل أو تقاعس يشكل خطراً على سلامة المشاركين في إحدى المنافسات يستحق التحقيق وقد يكون أساساً للملاحقة الجنائية”في المقابل، اعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية، التي أدارت البطولة الأولمبية للملاكمة في غياب اتحاد دولي معترف به، على جوازي سفر المتنافستين.
وقال متحدث باسمها: “ولدتا امرأتين ونشأتا كامرأتين وتنافستا في فئة السيدات طوال مسيرتهما في الملاكمة”، بما في ذلك في أولمبياد طوكيو صيف 2021 “حيث لم تفز أي منهما بميدالية”.
ووعدت إيمان خليف جمهورها بمواصلة النضال “لقد ناضلت لمدة ثماني سنوات من أجل الوقوف على المسرح الأولمبي وتمثيل بلدي بفخر. لقد كسبت مكاني، وسأستمر في الوقوف بثبات في مواجهة أي تحد”.


[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى