الريال والسيتي.. من يكتب السطر الأخير؟

كتب ريال مدريد السطر الأول في “كلاسيكو أوروبا” أمام مانشستر سيتي الثلاثاء الماضي، عقب الفوز عليه بنتيجة 3-2.

وانتهت قمة مانشستر سيتي وريال مدريد في ذهاب ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أووربا بفوز “الملكي” على مضيفه “السيتزن” في إستاد الاتحاد، بـ”ريمونتادا تاريخية خالدة” لعشاق “الميرنغي”.

تقدم الفريق الإنجليزي عن طريق دبابته النرويجية إيرلينغ هالاند، وعادل بطل إسبانيا عن طريق سلاحه الفرنسي كيليان مبابي، ثم عاد السيتي إلى تسجيل هدف التقدم مجدداً عن طريق المهاجم رقم 9 كذلك، غير أن الدولي المغربي براهيم دياز سجل هدف التعادل لـ”الملكي”، وبعد أن كانت المباراة تسير إلى التكافئ واقتسام النقاط، كان للأمير الإنجليزي جود بيلينغهام رأي آخر، بعد أن سجل الهدف الثالث في مرمى إيدرسون في الوقت القاتل.

لكن مباريات السيتي والريال، دائماً ما تكون واعدة بالإثارة والتشويق، ولا يمكن التنبأ بنتيجتها بشكل نهائي.

ويسعى السيتي إلى قلب موازين اللعب لصالحه، حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على “الملكي” في ملعبه وأمام جماهيره.

وقال مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا في مؤتمر تقديمي للمباراة: “علينا مفاجئة الريال، والهجوم عليهم بشكل مبكر، حتى يشعروا بالخوف، وبعدها نرى ما سيحدث”.

في المقابل، يطمح الريال إلى كتابة فصل جديد في بطولته الأغلى أمام منافس عنيد، يمتلك جميع الأسلحة الفتاكة، التي بمقدورها إعادة المباراة إلى الصفر مجدداً.

وأكد مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي: “ندرك بالطبع أن لدينا أفضلية، وسنحاول استغلالها قدر الإمكان”.

وتابع: “سيكون علينا أن نؤدي بنفس الطريقة التي لعبنا بها مباراة الذهاب، دون أن ننسى الأفضلية التي لدينا”.