أعرب المدير الفني لفريق ليفربول، آرني سلوت، عن شعوره بخيبة الأمل، عقب خروج فريقه المبكر من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والذي وصفه بـ”النكسة”.
أحرز الإسكتلندي ريان هاردي هدف بليموث أرغايل الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 53 من عمر المباراة، التي أقيمت على ملعب هوم بارك، ليقود فريقه للصعود إلى دور الـ16.
ودفع ليفربول ثمن تهاونه في المباراة، لاسيما بعدما قرر سلوت إراحة عدد من نجومه البارزين في مقدمتهم النجم الدولي المصري محمد صلاح، وقائد الفريق الهولندي فيرجل فان دايك، وذلك قبل المواجهة المرتقبة التي تنتظر الفريق الأحمر ضد مضيفه وغريمه التقليدي إيفرتون، الأربعاء المقبل، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ15 للدوري الإنجليزي الممتاز.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تصريحات سلوت عقب المباراة، وقال: “قدم بليموث مباراة رائعة، خطة لعب جيدة، إنهم يستحقون كل الثناء على الأداء، لم نكن نمر بيوم جيد للغاية لينتهي اللقاء بتلك النتيجة”.
وأضاف سلوت: “لا أستطيع أن أقول إن اللاعبين لم يقاتلوا لأنهم كانوا كذلك لمدة 100 دقيقة أو نحو ذلك، لم يخلق أي فريق أي فرصة تقريباً وحسمت المباراة بركلة جزاء، في مثل هذه المواجهات يعتمد الأمر على لحظة واحدة وقد سارت الأمور لصالحهم، لعبوا مباراة جيدة واستحقوا الفوز”.
وأوضح المدرب الهولندي: “أعتقد أن لاعبي ليفربول كان بمقدورهم تقديم أداء أفضل، يتمتع بليموث بنظام وطريقة لعب جعلت من الصعب للغاية خلق الفرص ضدهم، اتسموا بالشراسة حقاً عندما كانت الكرة بحوزتنا، توقعنا أن يقدم اللاعبون مباراة أفضل من هذه ولكن يتعين علينا أن نشيد ببليموث أيضاً”.
وتابع: “واصل اللاعبون القتال حتى اللحظة الأخيرة وعملوا بجد حقاً لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد أي ثغرات أو فرص، يتعين علينا فقط أن نستمر في القيام بذات الشيء بنفس معدل العمل”.
واختتم: “أضر هذا بكل من يرتبط بليفربول – الجماهير، وأنا واللاعبين، كنا نرغب جميعا في أن نشارك بكأس الاتحاد الإنجليزي وأن نتنافس لأطول فترة ممكنة، إنها نكسة”.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]