سلطت صيفحة سبورت الإسبانية عن دور أكاديمية “لا ماسيا” في إغراق برشلونة بالمواهب الكروية.
قالت الصحيفة إن تشكيل برشلونة الحالي يضم 11 لاعباً من أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة بإنجاب وصقل المواهب الواعدة.
🔴𝐑𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐚𝐣𝐞 𝐒𝐏𝐎𝐑𝐓
🔙🔁La Masia 2025: El sueño de un once de canteranos se puede repetir
🤝@jaumemarcet @mikisoria https://t.co/ixXZA4Wud1 pic.twitter.com/T9StAwFFXM
— Diario SPORT (@sport) February 1, 2025
وتابعت: “لن يكون الأمر مثالياً، كما حدث في حقبة تيتو فيلانوفا بقيادة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 في ملعب ليفانتي، حيث تم إشراك 11 لاعباً في التشكيل الأساسي للفريق.
وواصلت أنه بمقدور مدرب البارسا الحالي هانسي فليك محاكاة نفس قرار فيلانوفا بعد 23 عاماً، بالاعتماد على تشكيل أساسي قوامه لاعبي “لا ماسيا” بقيادة لامين يامال.
وشددت أن اللاعبين الشباب الذين وقعوا مع برشلونة مثل أراوخو، جيرارد مارتن، بابلو توري أو باو فيكتور. قادرين على إضفاء لمسة سحرية على كتيبة فليك هذا الموسم من خلال تشكيلة مكونة من 100% من لاعبي “لا ماسيا” والتي ستكون على مستوى عالٍ من المنافسة والتحدي، دون الحاجة إلى المحترفين.
وأوضحت: “سيكون هذا هو التشكيل الأساسي المكون بالكامل من اللاعبين الذين نشأوا في كرة القدم للشباب في البلوغرانا: إيناكي بينيا، هيكتور فورت، كوبارسي، إريك، بالدي، كاسادو، غافي، فيرمين؛ لامين يامال، داني أولمو، وأنسو فاتي”.
ونقلت الصحيفة عن هانسي فليك قوله: “”يجب أن أشكر لا ماسيا لأن الطريقة التي يطورون بها اللاعبين مذهلة. الجودة التي يقدمونها لنا ممتازة حقاً”.
وذكرت أن المرة الوحيدة التي لعب فيها برشلونة 11 لاعباً من مدرسة الفريق بنسبة 100% على أرض الملعب في مباراة رسمية كانت مباراة في الدوري الإسباني في عهد تيتو فيلانوفا.
وتابعت: “بدأ نادي برشلونة بعشرة لاعبين شباب وداني ألفيس، لكن إصابة البرازيلي تسببت في دخول مارتين مونتويا إلى الملعب ولمدة 59 دقيقة ليتزامن ذلك مع أحد عشر لاعباً محلياً.. وفاز برشلونة بنتيجة 0-4 في ذلك اليوم ودخل التاريخ كواحد من أبرز نماذج لا ماسيا”.
وشارك في تلك المباراة: “فالديس، مونتويا، بويول، بيكيه، ألبا، بوسكيتس، تشافي، سيسك، بيدرو، ميسي، وإنييستا”.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]