لامست أسعار الذهب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية ودعواته لخفض أسعار الفائدة وهو ما يضغط على الدولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 2773.57 دولار للأوقية، وزادت أكثر من 2 % حتى الآن هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق من اليوم، ارتفعت الأسعار إلى 2777.10 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) عندما بلغت 2790.15 دولار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 % إلى 2781 دولاراً.
وهبط الدولار بما يزيد عن 1 % خلال الأسبوع متجهاً إلى أسوأ انخفاض أسبوعي في شهرين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال جيجار تريفيدي المحلل الكبير في ريلاينس سيكيوريتيز “انخفض الدولار بعد تصريحات لترامب خالفت توقعات السوق.. يأتي هذا الانخفاض بعد أن أحجم عن تطبيق رسوم جمركية مرتفعة عقب تنصيبه”.
ودعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة فوراً ولم يوضح خططه بشأن الرسوم الجمركية. ودفعت الضبابية حول سياساته المستقبلية المستثمرين في السوق إلى الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب للتحوط ضد التقلبات.
وفي الوقت نفسه، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008. ومن المقرر أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي في الولايات المتحدة والبنك المركزي الأوروبي قراراتهما المتعلقة بأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم “يظل اتجاه الذهب نحو الصعود وهذا يعني أننا ما زلنا على المسار للوصول إلى مستوى 3000 دولار هذا العام”.
#XAUUSD#Gold has been forming a bullish structure with consistently higher highs (HH) and higher lows (HL), indicating strong upward momentum. The market is currently approaching a key daily supply zone, which could act as a key resistance zone.
If the price manages to break… pic.twitter.com/fzz3srPRTU
— Allie—analyst (@XAUUSD__AILIE) January 24, 2025
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 % إلى 30.78 دولار للأوقية. وكسب البلاديوم 0.9 % إلى 1000.85 دولار وارتفع البلاتين 1% إلى 952.10 دولار.
المصدر : إضغط هنا
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]