قام أكثر من 1000 موسيقي في بريطانيا، من بينهم كيت بوش، وآني لينوكس، ودامون ألبارن، بتسجيل ألبوم صامت، احتجاجاً على تغييرات مقترحة على قانون حقوق الملكية، متعلقة بنماذج الذكاء الاصطناعي.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الثلاثاء، بأن الموسيقيين حذروا من أن مقترحات الحكومة من أجل تغيير قانون حقوق الملكية في البلاد، من أجل السماح بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر على المواد المحمية بموجب حقوق الملكية، من شأنها أن تلحق ضرراً كبيراً بالقطاع الإبداعي.
وبموجب المقترحات، سيتم إتاحة الإعفاء من حقوق الملكية، بغرض تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، لذلك لن تحتاج شركات التكنولوجيا إلى الحصول على تراخيص، لاستخدام المواد المحمية بموجب حقوق الملكية، وسيتعين على المبدعين الانسحاب، لتجنب استخدام أعمالهم.
تعويض
ويرى منتقدو المقترحات أنها لا تعمل على تعويض الفنانين عن إعادة صنع أعمالهم ونسخها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنها من شأنها أن تقتل الإبداع، وأضافوا أن المخطط المقترح للانسحاب يضع عبئاً غير ضروري على الفنانين.
واحتجاجاً على ذلك، وبمناسبة اختتام مشاورات الحكومة بشأن الأمر، قام مجموعة الفنانين بطرح الألبوم الصامت الذي يحمل اسم “هل هذا ما نريده؟”، والذي يتضمن تسجيلات لاستوديوهات ومساحات للأداء خاوية، والتي يقولون إنها ستصير حقيقة صناعة الموسيقى في حال استمرت التغييرات.
وقد شارك كل من بيلي أوشن، وكلاش، وجاميروكواي، وإيموجين هيب، بالاضافة إلى مجموعة من الملحنين وقائدي الفرق الموسيقية والمغنين والمنتجين، في تأليف الألبوم، الذي يتضمن عدداَ من الفنانين الفائزين بجوائز أوسكار وغرامي وبريت.
وجاء في قائمة الأغاني توضيح لرسالة، هي: “لا يجب على الحكومة البريطانية إضفاء الشرعية على سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي”.
وقد قام إلتون جون وسيمون كويل في مطلع الأسبوع الحالي، بدعم حملة معارضة للمقترحات، كما أعرب النجم بول مكارتني عن معارضته لها.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]