التكنولوجيا

عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء



غادر رائد الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز محطة الفضاء الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، في كبسولة تابعة لشركة “سبيس إكس” في رحلة طال انتظارها للعودة إلى الأرض بعد تسعة أشهر من تغير جدول مهمة اختبار كان من المفترض أن تستمر أسبوعاً تقريباً بسبب أعطال في مركبتهما ستارلاينر.

انطلق ويلمور ووليامز، وهما من رواد الفضاء المخضرمين في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، داخل المركبة كرو دراغون مع رائدي فضاء آخرين من المختبر المداري في الساعة 1:05 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في رحلة مدتها 17 ساعة إلى الأرض.
وتمثل عودة ويلمور ووليامز نهاية مهمة استثنائية وطويلة كانت مليئة بعدم اليقين ومشاكل فنية من بينها أعطال في مركبة الفضاء ستارلاينر، وهي من صنع شركة بوينغ.

انطلق الرائدان إلى الفضاء كأول طاقم للمركبة ستارلاينر في يونيو (حزيران) في مهمة تجريبية، كان من المتوقع أن تستمر ثمانية أيام، لكن مشاكل في نظام الدفع بالمركبة أدت إلى تأخيرات متتالية في عودتهما إلى الأرض، مما دفع ناسا العام الماضي، إلى اتخاذ قرار بإعادتهما على متن مركبة “سبيس إكس” هذا العام ضمن برنامج الإدارة لتناوب الأطقم.

واستحوذت المهمة على اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا عندما تولى منصبه في يناير (كانون الثاني) إلى تسريع عودة ويلمور ووليامز، وزعم دون دليل أن الرئيس السابق جو بايدن “تخلى” عنهما في محطة الفضاء الدولية لأسباب سياسية.

وسيكون ويلمور ووليامز قد أمضيا 286 يوماً في الفضاء بمجرد هبوطهما على الأرض، وهي مدة أطول من متوسط فترة مهمات محطة الفضاء الدولية البالغة ستة أشهر.

 


المصدر : إضغط هنا


[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى