في عصر الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحب والعلاقات أيضاً يمكن أن تستفيد من الدعم التقني والتكنولوجيا الحديثة.
وفقاً لما نشره موقع “Tribune“، يزداد لجوء الأزواج الذين يواجهون مشكلات في علاقاتهم إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل “ChatGPT”، للمساعدة في حل النزاعات، تعزيز التواصل، وحتى إنقاذ الزيجات.
يقول أحد الزوجين هما دوم فيرساتشي وأبيلا بالا، إن تطبيق “شات جي بي تي”، ساعدهما في تجنب الطلاق بعد استخدام منصة الذكاء الاصطناعي لحل مشاكلهما.
محايد
قالت أبيلا بالا، 36 عاماً، إنه بدلاً من ترك خلافاتهما غير المحسومة تتفاقم، لجأت إلى نظام الذكاء الاصطناعي المتطور لمساعدتهما للعودة إلى المسار الصحيح، وباستخدام بضع ضغطات على لوحة المفاتيح واتصال بشبكة “واي فاي”، حيث وجدا وسيطاً محايداً وغير حكمي لعلاقتهما.
شاركت أبيلا تجربتها قائلة: “لقد أنقذ برنامج شات جي بي تي علاقتنا”، موضحة أن أداة الذكاء الاصطناعي ساعدتهما في سد فجوة التواصل من خلال تقديم نصائح مفيدة جعلت كلاً منهما يشعر بأنه مسموع ومفهوم.
تخفيف التوتر
وجد الباحثون أن اقتراحات الذكاء الاصطناعي غير التقليدية قد ساعدت في تخفيف التوتر، وأظهرت مدى حبهما لبعضهما.
وفي إحدى الحالات، اقترح برنامج “شاتي جي بي تي”، على الزوجين أن يفتحا علاقتهما لتشمل عشاقاً إضافيين – وهو الاقتراح الذي رفضاه بسرعة.
وفي حالة أخرى اقترح روبوت المحادثة أن تعطي أبيلا لدوم “تصريحاً بالدخول” لمواعدة نساء أخريات، ما أثار دهشتهما، وجعلتهما يضحكان، ما ساعد على تخفيف التوتر والمشاجرات بينهما.
دعم
يجد العديد من الأزواج أن العلاج باستخدام روبوت المحادثة يوفر الدعم الذي يحتاجون إليه دون تكاليف وعدم الراحة المحتمل الذي قد يأتي مع التحدث إلى معالج بشري.
هذا فضلاً عن أن الموقف المحايد لـ “شات جي بي تي”، هو سبب آخر يجعله جذاباً للغاية – بدون حكم، حيث يمكنه تقديم منظور جديد يساعد الأزواج على التفكير في مشاكل علاقتهم بطريقة غير مهددة.
وعلى الرغم من أن “شات جي بي تي”، لا يمكنه استبدال الرؤى الشخصية أو الدعم العاطفي العميق الذي قد يقدمه المعالج البشري، فإن دوره كمنصة يمكن الوصول إليها وغير حكمية يعد ميزة كبيرة.
[ إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي ]